كثيرا منا سأل نفسه لماذا تملأ أكياس البطاطا المقرمشة أو "التشيبس" بالهواء؟
وكثيرة هي المرات التي فتحت كيساً منتفخاً من التشيبس لتجد أن الكمية قليلة جداً، بعض رقائق البطاطس في قعر الكيس، فتساءلت لماذا يفعلون ذلك، أو ربما أرجعت التفسير لأسباب تجارية أو ربحية او غش منهم ليس الا .
في الحقيقة تلك الأكياس لا تحتوي على الهواء بل على غاز النيتروجين. أما السبب فيكمن في ضرورة الحفاظ على طعم المنتج وإطالة عمره.
ويمكنك أن تفهم ذلك بشكل مبسط أكثر حين تفتح كيس البطاطا المقرمشة مثلاً و تتركه فترة مُعرضًا للهواء. فبعد دقائق معدودة ستجد أن المنتج فقد "قرمشته" وأصبح طرياً نسبياً.
ويكمن التفسير الوحيد هنا في أن الأكسجين يتفاعل مع البطاطا المقلية فتصبح غير مُقرمشة.
لذا يتم بكل بساطة وضع "نيتروجين" داخل الكيس ليحل مكان الهواء الطبيعي لأنه لا يتفاعل مع الطعام و بهذا تحافظ رقائق البطاطا المقرمشة على "حيويتها" ونكهتها أطول فترة ممكنة.
كثيرا منا سأل نفسه لماذا تملأ أكياس البطاطا المقرمشة أو "التشيبس" بالهواء؟
وكثيرة هي المرات التي فتحت كيساً منتفخاً من التشيبس لتجد أن الكمية قليلة جداً، بعض رقائق البطاطس في قعر الكيس، فتساءلت لماذا يفعلون ذلك، أو ربما أرجعت التفسير لأسباب تجارية أو ربحية او غش منهم ليس الا .
في الحقيقة تلك الأكياس لا تحتوي على الهواء بل على غاز النيتروجين. أما السبب فيكمن في ضرورة الحفاظ على طعم المنتج وإطالة عمره.
ويمكنك أن تفهم ذلك بشكل مبسط أكثر حين تفتح كيس البطاطا المقرمشة مثلاً و تتركه فترة مُعرضًا للهواء. فبعد دقائق معدودة ستجد أن المنتج فقد "قرمشته" وأصبح طرياً نسبياً.
ويكمن التفسير الوحيد هنا في أن الأكسجين يتفاعل مع البطاطا المقلية فتصبح غير مُقرمشة.
لذا يتم بكل بساطة وضع "نيتروجين" داخل الكيس ليحل مكان الهواء الطبيعي لأنه لا يتفاعل مع الطعام و بهذا تحافظ رقائق البطاطا المقرمشة على "حيويتها" ونكهتها أطول فترة ممكنة.